الثوم المزروع (الاسم العلمي : Allium sativum)
نوع نباتي عشبي ثنائي الحول من جنس الثوم من الفصيلة الثومية وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص ، أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة ، من النادر أن يزهر الثوم في الحقول ، لذلك فإن زراعته تعتمد على التكاثر الخضري حيث إن كل فص من فصوصه يعطي نباتاً جديداً ويتشابه كثيرا مع البصل والكراث ، والكراث الأندلسي ، والثوم المعمر ، والبصل الصيني.
استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى ، وكان غذاءً رئيسيا لوقت طويل في منطقة الشرق الأوسط ، ويستخدم كالتوابل في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
كان معروفا عند المصريين القدماء ، واستخدم لأهداف الطهي والعلاج.
فوائد أكل فص ثوم يومياً
- يزيد قوة الجهاز المناعي للجسم ويمنع الإصابة بالأمراض الخطيرة.
- يقلل ارتفاع معدل الكولسترول الضار، وبالتالي يحارب الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- يمنع تراكم الدهون. يحد من ارتفاع ضغط الدم.
- يعالج أمراض المعدة ويقلل احتمالية الإصابة بقرحة المعدة، كما يقوي جدار المعدة ويعالج الإسهال ويخلص الجسم من السموم والديدان والغازات.
- يساعد على تنشيط الدورة الدموية.
- ينشط العديد من أجهزة الجسم مثل الكبد حيث يساعده على طرد السموم، و يعزز صحة المثانة.
- يساعد تناول الثوم يومياً على الريق لعشرين يوماً متواصلة على علاج مشكلة ترهل الثدي.
- يؤدي تناول الثوم يومياً على الريق لستة أشهر منتظمة إلى زيادة كثافة العظام و يسرع شفاء الكسور.
- يحمي من الإصابة بالسكري لأنه يساعد على المحافظة على مستوى الأنسولين بالجسم ضمن معدلاته الطبيعية.
- يطهر الفم والمريء بشكل طبيعي دون آثار جانبية.
- يزيد نضارة الجلد وحيويته. يحافظ على توازن الجسم و يمنع الإصابة الغثيان أو الدوخة، أو الشعور بالصداع.
- يقلل ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويساعد على طرد البلغم خارج الجسم.
- يقلل الشعور بالتوتر والاكتئاب. يعالج التهابات اللثة. يؤخر ظهور أعراض مرض فيروس الإيدز، كما يؤخر تطور المرض إلا أنّه لا يشفيه. يحارب مشكلة قلة سيولة الدم.
من أجل الحصول على أقصى درجات الإفادة من تناول الثوم يفضل تناوله على الريق صباحاً، ولتجنب رائحة الثوم الكريهة من الممكن أن يتم بلع الثوم بعد تقشيره كما هو من دون تقطيع أو مضغ الثوم كما يفضل أن يتم شرب كأس من الحليب أو كأس ينسون أو تناول حبة من التفاح بعد تناول الثوم مباشرة بالإضافة إلى أنّه لا يفضل عصر الثوم لاستخلاص الزيت حيث يمكن الاستفادة من الزيت الموجود بالثوم عن طريق بلعه.