ماذا يحدث للجسم أثناء الخوف ؟
الخوف يعرف بأنه الشعور الناجم عن الخطر أو التهديد المتصور وبالتالي يتسبب في تغييرات في وظائف الجسد وتكون نتيجته تغييرات سلوكية كالهروب أو الاختباء أو التجمد. قد يحدث كردة فعل لشيء يحدث في الزمن الحالي وقد يكون بشكل توقع لوجود تهديد محتمل في المستقبل.
بشكل عام الخوف يدخل العقل في مرحلة تعرف «المواجهة أو الهروب».
ردة الفعل
ترتبط العديد من التغييرات الفسيولوجية في الجسم باستجابة الخوف نلخصها في استجابة القتال أو الطيران وهي استجابة فطرية لمواجهة الخطر
يفرز الجسم هرمون الادرنالين (هرمون الخوف ) ويعمل الجسم من خلال تسريع معدل التنفس ومعدل ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي إلى احمرار وتوسع الأوعية المركزية وزيادة توتر العضلات بما فيها العضلات المتعلقة بالبصيلات الشعرية وتسبب “القشعريرة” والتعرق وزيادة نسبة السكر في الدم (ارتفاع سكر الدم) وزيادة الكالسيوم في الدم وزيادة في خلايا الدم البيضاء وحالة اليقظة التي تؤدي إلى اضطراب النوم و”الفراشات في المعدة” ( عسر الهضم ).
هذه الآلية البدائية قد تساعد الكائن الحي في البقاء على قيد الحياة إما بالهرب أو محاربة الخطر.
ومع سلسلة من التغيرات الفسيولوجية يدرك العقل الواعي عاطفة الخوف.